تحليل الذهب – يونيو 2025
.يستعرض التحليل أهم العوامل الاقتصادية والجيوسياسية التي أثرت على أسعار الذهب خلال يونيو، مع حفاظ المعدن الأصفر على تماسكه أعلى مستوى 3300 دولار للأونصة رغم التقلبات الحادة
.يتناول التحليل تأثير الحرب بين إيران وإسرائيل، وقرارات البنوك المركزية مثل الفيدرالي الأميركي والبنك الوطني السويسري، بالإضافة إلى اتفاق التجارة بين الصين وأميركا، مما يساعد المستثمرين على فهم الصورة الكاملة لاتجاهات السوق
.يرصد التحليل أبرز التطورات الاقتصادية والجيوسياسية التي أثرت على أسعار الذهب في مايو 2025 ، مع استمرار تماسك الذهب أعلى 3200 دولار للأونصة بدعم من الطلب المتزايد والتوترات العالمية
.يشمل التحليل متابعة قرارات البنوك المركزية، خفض التصنيف الائتماني الأمريكي، وتوقعات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، ما يساعد المستثمرين على فهم حركة السوق واتخاذ قرارات مبنية على رؤية تحليلية واضحة
مازالت سجلات المعدن الأصفر مليئة بالأرقام القياسية في أبريل مع صعوده إلى مستوى 3500 دولار للأونصة، نتيجة تفضيل المستثمرين حيازته بدلا من الدولار والسندات الأمريكية اللذان أصبحا من الأصول الخطرة في ظل تراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي; حيث أصبح الذهب يرتفع نتيجة تحول استراتيجي في هيكل النظام المالي العالمي ليلعب دوره الكلاسيكي في حفظ القيمة و الحماية من التضخم بالتزامن مع انخفاض القوة الشرائية للدولار.
امتاز هذا العام بسيناريو "التوقيت غير المتوقع للتذبذب"; إذ حقق المعدن الأصفر أداء استثنائي خلال الربع الأول ليصعد بنسبة 19.8% منذ بداية 2025 مقارنة بـ 27% في العام الماضي بأكمله.
شهد الذهب ارتفاعًا تاريخيًا في فبراير، مسجلًا 2955 دولارًا للأونصة، مستفيدًا من حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية. سياسة ترامب التجارية الصارمة، بجانب ارتفاع احتياطات الذهب لدى الصين، عززت الطلب عليه كملاذ آمن. زادت شحنات الذهب إلى الولايات المتحدة، فيما ارتفعت حيازات صناديق الذهب المتداولة عالميًا. توقعات البنوك الكبرى لعام 2025 تشير إلى تجاوز حاجز 3000 دولار للأونصة. مع ترقب الأسواق لقرار الكونجرس حول سقف الدين الأمريكي والتطورات في غزة وأوكرانيا، يظل الذهب في دائرة الضوء كأحد الأصول الأكثر تأثيرًا في الأسواق العالمية.